(٢) في (ك): (سئل عن الهرة تشرب ... الهرة)، بالتأنيث في الإسم والفعل. (٣) قوله: (وقد روي ... إلى صحيح) ليس في (ك). (٤) هذا الحديث رواه أبو داود (١/ ٦٠: ٧٥، كتاب الطهارة، باب سؤر الهرة)، والنسائي (١/ ٥٥، الطهارة، باب سؤر الهرة)، والترمذي (١/ ١٥٣: ٩٢، الطهارة، باب ما جاء في سؤر الهرة)، وابن ماجه (١/ ١٣١: ٣٦٧، كتاب الطهارة، باب الوضوء بسؤر الهرة والرخصة في ذلك)، وابن خزيمهَ في صحيحه (١/ ٥٥: ١٠٤، كتاب الوضوء، باب الرخصة في الوضوء بسؤر الهرة ...) كلهم من طريق مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، عن حُمَيدة بنت عُبَيْد بن رِفاعة، عن كَبْشَة بنت كعب بن مالك وكانت عند ابن أبي قَتَادة أن أبا قتادة دخل عليها، قالت: فسَكَبْت له وضوءًا، فجاءت هرة تشرب، فأصغى لها الإناء، حتى شربت، قالت كَبْشَة: فرآني انظر إليه، فقال: أتعْجَبين يا بنت أخي؟، فقلت: نعم، قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (... فذكره). وألفاظهم متقاربة. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. قلت: والحديث أخرجه أيضًا مالك في الموطأ (١/ ٢٢)، وأحمد في المسند (٥/ ٣٠٣، ٣٠٩)، وعبد الرزاق في المصنف (١/ ١٠١: ٣٥٣)، والدارمي (١/ ١٨٧)، وابن حبَّان في صحيحه. الإحسان (٢/ ٢٩٤: ١٢٩٦)، والحاكم (١/ ١٥٩)، والبيهقي (١/ ٢٤٥)، وابن أبي شيبة (١/ ٣١)، والدارقطني (١/ ٧٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٨). كلُّهم من طريق مالك، به، قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرِّجاه، على أنَّهما على ما أصَّلاه =