= (١/ ١٢٧)، والطبراني في الأوسط. انظر: مجمع البحرين (ج ١، ل ٥١). والكبير.
انظر: مجمع الزوائد (١/ ٢٨٣)، إذ يبدو أن مسند عمار في المفقود من المعجم الكبير، والبيهقي تعليقًا في سننه (١/ ١٤)، وأبو نُعَيم في ذكر أخبار أصبهان (٢/ ٣٠٩)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٥٢٥)، ومن طريقه ابن الجوزي في العِلَل (١/ ٣٣١: ٥٤٢)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ١٧٦: ٢٢٠)، كلُّهم من طريق ثابت بن حمَّاد، عن علي بن زيد، به. قال البزَّار عن ثابت بن حماد: وإن ثقة. ثم قال: تفرَّد به إبراهيم بن زكريا، ولم يتابع عليه، وثابت بن حماد لا نعلم روى غير هذا الحديث.
وقال الدارقطني: لم يروه غير ثابت بن حماد، وهو ضعيف جدًا، وإبراهيم وثابت ضعيفان.
وقال الطبراني: لا يروى عن عمار إلَّا بهذا الإسناد، تفرد به ثابت.
وقال البيهقي بعد ذكره للحديث: فهذا باطلٌ لا أصل له، وإنما رواه ثابت بن حمَّاد عن علي بن زيد، عن ابن المسيِّب، عن عمار، وعلي بن زيد غير مُجْتَج به، وثابت بن حماد متهم بالوضع.
وقال ابن عدي: ولا أعلم روى هذا الحديث عن علي بن زيد، غير ثابت بن حمّاد. (الكامل ٢/ ٥٢٥).
قلت: توثيق البزَّار لثابت هذا، وقوله إن إبراهيم بن زكريا تفرَّد به، فيه نَظَر.
أمَّا ثابت فليس بثقة، ولا يَقْرُب من ذلك، بل هو ضعيف جدًا، كما حَكَم عليه الأئمة بذلك، قال الذهبي: ضعيف باتفاقهم. (المغني ١/ ١٢٠). وأما إبراهيم بن زكريا، فقد تابعه محمد بن أبي بكر المقدَّمي، كما عند أبي يعلى، والطبراني، وابن عدي، والعُقَيلي.
كما تابعه إبراهيم بن عَرْعَرة، جاء ذلك عند ابن عدى.=