= ٣ - أن الدارقطني والبيهقي وابن عدي، وكلهم من الحفاظ ذوي الاستقراء العظيم للطرق والأسانيد، كلهم حكموا أن هذا الحديث تفرد به ثابت بن حماد فكيف تغيب عنهم هذه المتابعة المهمة من هذا الإِمام الكبير؟.
بل إن الطبراني -نفسه- الذي نقل الزيلعي هذه المتابعة من معجمه قال: لا يُرْوَى عن عمار إلَّا بهذا الإسناد، تفرَّد به ثابت.
٤ - وقد جزم الحافظ ابن حجر، وابن الملقن بغلط إبراهيم بن زكريا في ذلك.
قال الحافظ في التلخيص (١/ ٤٤): قلت: رواه البزَّار والطبراني من طريق إبراهيم بن زكريا العجلي، عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، ولكنَّ إبراهيم ضعيف وقد غلط فيه، إنما يرويه ثابت بن حماد.