للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٤١ - تخريجه:

والحديث أورده البوصيري (٥٥/ أ)، وعزاه لإسحاق بن راهويه.

وكذلك أورده الهندي في الكنز (٥/ ٥٠٧٨)، وعزاه لابن راهويه.

ورواه بنحوه سعيد بن منصور في السنن (١/ ٩٤: ٢٧٤)، قال: نا أبو معاوية [أي الضرير].

قال: نا عبيدة الضبي عن إبراهيم قَالَ: اخْتَصَمَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ إِلَى عُمَرَ فِي مولي صفية فقال علي: مولى عمتي وأنا أعقل عنه، وقال الزبير: مولى أمي وأنا أرثه فقضى عمر للزبير بالميراث وقضى على علي بالميراث، قال إبراهيم: فالولاء لآل الزبير ما بقي لهم عقب قلت: وما العقب؟ قال: ولد ذكر فإذا لم يكن ولد ذكر رجع الولاء إلى علي.

وهذه الطريق ضعيفة لأن عبيدة الضبي الضرير قال عنه الحافظ في التقريب: ضعيف واختلط بأخرة (٣٧٩: ٤٤١٦)، وإبراهيم النخعي عن علي مرسل، وانظر التهذيب (١/ ١٥٦). وله طريق أخرى عن إبراهيم أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٣١٩: ٧٦٣٠)، وابن حزم في المحلى (١١/ ٧١).

ومبتدأ الخصومة قبل بلوغها عمر وحكمه فيها رواها سعيد -أيضًا- في سننه (١/ ٩٤). من طريق حماد عن إبراهيم بنحوه.

قال: نا سفيان، عن عمرو بن دينار عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء، عن سليمان بن يسار.

قال: اختصم علي والزبير في موالي صفية فقال علي: أنا أعقل عنهم وأنا أرثهم، وقال الزبير: موالي أمي وأنا أرثهم فناداهما عبد الرحمن بن عوف: إنكما لا تدريان أيكما أسرع موتًا، فسكتا.

وهذه الطريق رجال إسنادها ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>