وحديث الباب ضعيف الإسناد وذلك لضعف معاوية بن يحيى الصدفي.
وبذلك ضعّفه البوصيري في الإتحاف فقال في المجردة (٢/ ١٩٦/ أ): رواه مسدد بسند ضعيف لضعف معاوية بن يحيى الصدفي. اهـ.
وأنا متابعة جعفر بن الزبير فلا عبرة بها فقد قال عنه الحافظ في التقريب ١٤٠ متروك الحديث وأيضًا يتكلمون في رواية جعفر عن القاسم.
والحديث ذكره عبد الحق في أحكامه -كما في نصب الراية (٤/ ١٥٧) - من جهة ابن عدي. وقال: جعفر متروك، وكان رجلًا صالحًا. اهـ.
وللحديث شاهد عن:
١ - تميم الداري:
أخرجه أبو داود في سننه (٣/ ١٢٧: ٢٩١٨)، كتاب الفرائض، باب في الرجل يسلم على يدي الرجل.
من طريق عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قال: سمعت عبد الله بن موهب يحدث عمر بن عبد العزيز عن قبيصة بن ذويب عن تميم الداري قال: يا رسول الله ما السنة في الرجل يسلم على رجل من المسلمين؟ قال:"هو أولى الناس بمحياه ومماته".
وأخرجه الإِمام أحمد (٤/ ١٠٣).
والدارمي (١/ ٢٧٢: ٣٠٣٧)، كتاب الفرائض، باب في الرجل يوالي الرجل.
والترمذي (٣/ ٢٨٩: ٢١٩٥)، أبواب الفرائض، باب ما جاء في الرجل يسلم على يد الرجل.
والبيهقي (١٠/ ٢٩٦) كتاب الولاء، باب ما جاء في علة حديث تميم.
كلهم من طريق وكيع وغيره عن عبد العزيز عن ابن موهب عن تميم. به.
قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلَّا من حديث عبد الله بن موهب ويقال: =