= وهب عن تميم الداري، وقد أدخل بعضهم بين عبد الله بن موهب وبين تميم الداري قبيصة بن ذؤيب، هكذا رواه يحيى بن حمزة، وهو عندي ليس بمتصل. اهـ.
قال البخاري (١٢/ ٤٥) واختلفوا في صحة هذا الخبر.
وذكر الحافظ في الفتح (١٢/ ٤٦) أن الشافعي قال: هذا الحديث ليس بثابت، وقال الخطابي: ضعّف أحمد هذا الحديث. وقال ابن المنذر: هذا الحديث مضطرب، وصحح هذا الحديث أبو زرعة الدمشقي وقال: هو حديث حسن المخرج متصل. اهـ.
وحسنه ابن القيم في تهذيب السنن (٤/ ١٨٦) وتبعه الألباني في الصحيحة (٥/ ٤٠٦).
٢ - وعن عمرو بن العاص أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: إن رجلًا أسلم على يدي وله مال وقد مات، قال: فلك ميراثه.
قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٣٢) رواه الطبراني من رواية بقية قال: حدثني كثير بن مرة فإن كان سمع منه فالحديث صحيح. اهـ.
ولكن الراوي عن عمرو بن العاص شيخ من باهلة لا يدرى ما حاله كما في نصب الراية (٤/ ١٥٨).
٣ - مرسل راشد بن سعد -وقد مضى قبل هذا الحديث- وهو ضعيف الإسناد.
٤ - أخرج ابن أبي شيبة، في مصنفه في الديات (٩/ ٣٢٠: ٧٦٣٦)، باب العقل على من يكون؟ قال:
حدثنا عبد السلام بن حرب عن خصيف عن مجاهد أن رجلًا أتى عمر فقال: إن رجلًا أسلم على يدي، فمات وترك ألف درهم، فتحرجت منها، فقال: أرأيت لو جنى جناية على من تكون؟ قال: عليَّ، قال: فميراثه لك. اهـ.
وعبد السلام بن حرب هو النهدي، قال الحافظ في التقريب (٣٥٥) ثقة حافظ له مناكير. =