الحكم عليه:
حديث الباب إسناده حسن وذلك لأجل: عبيد الله بن عبد الرحمن، ومالك بن أبي الرجال.
ولذلك قال الهيثمي (٦/ ٢٩٢): رجاله رجال الصحيح غير مالك بن أبي الرجال، وقد وثقه ابن حبان ولم يضعفه أحد. اهـ.
مع أن عبيد الله أيضًا ليس من رجال الصحيح.
أمّا قول البوصيري في المجردة أن مالك بن أبي الرجال مجهول، فليس بمستقيم , لأنه قد روى عنه أكثر من اثنين، ووثقه ابن حبان، وأثنى عليه أبو حاتم.
والحديث أورده المصنف لأجل الجملة الأخيرة وهي: "ولا يتوارث أهل ملتين".
ولهذه الكلمة شواهد، منها:
ما أخرجه البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute