حديث الباب: حكم عليه البوصيري بأنه منقطع ضعيف لتدليس ابن إسحاق.
وقال البيهقي (٦/ ٢١٦): إنه منقطع.
فالحديث فيه علّتان: الإرسال، والإنقطاع.
فعلى هذا، فالحديث ضعيف الإسناد من طريق الحارث بن أبي أسامة.
وفيه أيضًا زيادة في الإسناد هو يعقوب بن عتبة بين ابن إسحاق ومحمد بن يحيى بن حبان ومصدر هذه الزيادة هو عباد بن عباد فقد خالف الثقات في إسناد هذا الحديث فهو حديث شاذ، وهو أيضًا من المزيد في الأسانيد.
ورواية غير عباد بن عباد هي المحفوظة، وذلك لأمور:
١ - أن الرواة عن ابن إسحاق -غير عباد- متفقون على عدم ذكر يعقوب في السند.
٢ - أن هؤلاء الرواة كلهم ثقات بل وفيهم الحفاظ الأثبات مثل الثوري، وعبد الله بن إدريس الأودي.
٣ - أن عبّاد بن عباد مع ثقته إلَّا أنه يغلط، كما قاله ابن سعد وابن جرير.