للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= أهل فَدَك، فطلب النبي -صلى الله عليه وسلم- أعلم رجلين في اليهود، فجيء له بابن صُورِيَا وَآخَرَ.

فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-:"أليس عندكما التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ تَعَالَى؟ " قَالَا: بَلَى، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فأنشدكم بِالَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَظَلَّلَ عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ، وَأَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ، وَأَنْزَلَ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، مَا تَجِدُونَ فِي التوراة من شَأْنِ الرَّجْمِ؟ " فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: مَا نُشِدْتُ بِمِثْلِهِ قَطُّ، ثُمَّ قَالَا: "نَجِدُ تَرْدَادِ النَّظَرِ زنية، والاعتناق زنية، والقُبل زنية ... " الحديث أخرجه الحميدي في مسنده (٢/ ٥٤١).

وأبو يعلى في مسنده (٤/ ١٠٣).

والبزار كما في كشف الأستار (٢/ ٢١٩).

قال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٧١) رواه البزار من طريق مجالد، عن الشعبي، عن جابر، وقد صححها ابن عدي. اهـ.

ومجالد ضعيف، لكنّه يتقوى بما تقدم من الأحاديث، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>