١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي النساء خير؟ قال:"التي تسرّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره".
أخرجه النسائي (٦/ ٦٨). والإمام أحمد (٢/ ٢٥١) و (٤٣٢) و (٤٣٨)، والحاكم (٢/ ١٦١)، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي، وقال العراقي (٢/ ١٢٧): سنده صحيح. اهـ.
وتعقبهم الألباني في الصحيحة (١٨٣٨)، وقال: بل هو حسن فقط. وذلك لأجل محمد بن عجلان، ثم ذكر له متابعًا ضعيفًا عند الطيالسي (٣٠٦: ٢٣٢٥).
٢ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قال:"خير النساء تسرك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك".
قال الهيثمي (٤/ ٢٧٣): رواه الطبراني، وفيه زريك بن أبي زريك ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. اهـ. =