= واضطراب. اهـ.
وقال ابن الجوزي في العلل (٢/ ١١٩): وهذا حديث لا يصح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. اهـ.
وللحديث شاهد من حديث ابن عمر:
أخرجه ابن شاهين وهو الذي ذكره الحافظ هنا، وهو من طريق مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عن ابن عمر.
ومحمد وأبوه ضعيفان، بل إن محمدًا متروك، قال الحاكم: روى عن أبيه عن ابن عمر المعضلات.
وقال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث موضوعة لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلَّا على جهة التعجّب. اهـ.
وقال ابن عدي: كل ما يرويه ابن البيلماني فالبلاء فيه منه. اهـ.
وانظر: المجروحين (٢/ ٢٦٤)، والكامل (٦/ ٢١٨٧)، والتهذيب (٩/ ٣٠١).
إذًا فهذا الحديث لا يصلح للاستشهاد به، والله أعلم.
قال البوصيري في الإتحاف (٣/ ٦١/ أ): الأسانيد كلها ضعيفة. اهـ.
ولبعض حديث الباب شواهد، كما سيأتي في حديث: "شراركم عزابكم"، وسبق في حديث: "من أحبّ فطرتي فليستنّ بسنتي", والله تعالى أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute