= وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٥١): وفيه خالد بن إسماعيل، وهو متروك.
وقد ذكر السخاوي في المقاصد الحسنة (٢٥١) أن حكمه لا يبلغ به إلى الوضع. وهو كذلك.
وقد روي هذا الحديث من وجه آخر عن أبي هريرة:
أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٦٢٠) بلفظ: "شراركم عزابكم، ركعتان من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل".
وهو من طريق يوسف بن السفر، أبي الفيض. اتهموه بالكذب ورواية الأباطيل. وانظر اللسان (٦/ ٣٢٢). وقد عدّ ابن عدي هذا الحديث من أباطيله.
وقد روي هذا الحديث عن غير أبي هريرة، منهم:
١ - عطية بن بسر المازني.
٢ - أبو ذر.
وقد تقدّما في الحديث رقم (١٦٣٨)، والحديثان ضعيفان.
وقد ذكر السخاوي في المقاصد (٢٥١) هذه الطرق، وقال: وغيرها من الأحاديث التي لا تخلو من ضعف واضطراب.
وقد ذكره السيوطي في الجامع الصغير وعزاه لأبي يعلى، والطبراني في الأوسط، وابن عدي من حديث أبي هريرة. وعزاه لأبي يعلى من حديث عطية بن بسر، وحسّنهما، كما في فيض القدير (٤/ ١٥٦)، وتحسين السيوطي له ليس بحسن.
ولعله على القاعدة القائلة بأن كثرة الطرق ترقي الحديث مهما كانت ضعيفة، والله أعلم.
وفي الباب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- قال:"الدنيا متاع ومن خير متاعها امرأة تعين زوجها على الآخرة، مسكين مسكين رجل لا امرأة له، مسكينة مسكينة امرأة لا زوج لها".
ذكره ابن الأثير في جامع الأصول (١٢/ ١٢٣)، وعزاه لرزين. =