وكلام الترمذي هذا الأخير لم يذكره المزي في تحفة الأشراف (٧/ ٦٤)، والذي في التاريخ الكبير للبخاري (٣/ ٣٦٠)، وقال ابن عقبة السدوسي عن وكيع: هو أشرف من أن يكذب. اهـ.
قال الحافظ في التهذيب (٣/ ٣٢٤): وهو الصواب.
قال البيهقي: وحديث زياد البكائي غير قوي.
وذكره الحافظ في التلخيص الحبير (٣/ ١٩٥)، وقال: قال الدارقطني: تفرد به زياد بن عبد الله، عن عطاء بن السائب. قال الحافظ: ومع ذلك فسماعه من عطاء بعد الاختلاط. اهـ.
وعلى ذلك فالحديث ضعيف.
٣ - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:"الوليمة في أول يوم حق، والثاني معروف، والثالث رياء وسمعة".
أخرجه ابن ماجه في سننه (١/ ٦١٧: ١٩١٥).
وفي إسناده: عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي، قال البوصيري في زوائد ابن ماجه: وهو ممن اتفقوا على ضعفه.
وقال الحافظ في التقريب: متروك.
وعليه، فالحديث ضعيف جدًّا.
٤ - عن الحسن، عن عبد الله بن عثمان، عن رجل أعور من ثقيف -كان يقال له معروفًا، أي يثنى عليه خيرًا- إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان، فلا أدري ما اسمه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"الوليمة أول يوم حق، والثاني معروف، والثالث سمعة ورياء".
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٢٨)، والدارمي في السنن (٢/ ١٠٤)، وأبو داود في السنن (٣/ ٣٤١)، والنسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف =