= (٣/ ١٨٨)، والبزار في المسند كما في التلخيص الحبير (٣/ ١٩٥)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٧٢)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ١٤٦)، والبيهقي في السنن (٧/ ٢٦٠)، والمزي في تهذيب الكمال (١/ ٤٣٥) .. كلهم من طريق همام، عن قتادة، عن الحسن، به.
وأخرجه البغوي في معجم الصحابة فيمن اسمه زهير، وقال: لا أعلم له غيره، كما في التلخيص الحبير (٣/ ١٩٥).
قال الحافظ في الإصابة (١/ ٥٥٥): سنده لا بأس به. اهـ.
وفي إسناده عبد الله بن عثمان الثقفي، قال في التقريب: مجهول.
واختلف في صحبة زهير بن عثمان.
فأنكرها البخاري كما في التاريخ (٣/ ٤٢٥)، قال ابن الملقن في الخلاصة (٢/ ٢٠٨): قال المنذري: ذكر البخاري هذا الحديث فيمن له صحبة.
وأثبتها ابن أبي خيثمة، وأبو حاتم، والترمذي، والأزدي، وابن حجر.
قال الأزدي: تفرد بالرواية عنه عبد الله بن عثمان، كما في الإصابة (١/ ٥٥٤).
وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٢٦٤)، وذكر حديثه هذا، وقال: في إسناده نظر، يقال: مرسل، وليس له غيره.
وانظر نيل الأوطار (٦/ ١٨٢).
واعترض الألباني على إثبات الصحبة لزهير، فقال في إرواء الغليل (٧/ ٨): فإن كان ذلك بغير هذا الحديث فحسن، وإن كان به فالسند ضعيف، فمثله لا تثبت به الصحبة، والله أعلم.
٥ - عن ابن عباس رضي الله عنهما بنحوه.
أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٥١: ١١٣٣١).
قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٤٩): في إسناده محمد بن عبيد الله العرزمي، وهو متروك. =