للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ٤ - أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "ذبّوا بأموالكم عن أعراضكم، قالوا: يا رسول الله كيف نذبّ بأموالنا عن أعراضنا؟ قال: يُعطى الشاعر، ومن تخافون من لسانه".

أخرجه السهمي في تاريخ جرجان (٢٢٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ١٠٧).

وفي إسناد الخطيب تصحف.

والحديث أورده الألباني في الصحيحة (١٤٦١).

٥ - عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "ذبّوا بأموالكم عن أعراضكم".

أخرجه ابن لال كما في كنز العمال (٦/ ٣٦٠).

وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢) / ١٥٥).

ولقوله: "وكل نَفَقَةِ مُؤْمِنٍ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ فَعَلَى اللَّهِ خلفها ضامنًا إلَّا نفقة في بنيان" شواهد، هي:

٦ - عن خباب بن الأرت رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-قال: "إن العبد ليؤجر في نفقته كلها إلَّا في التراب، أو قال البناء".

أخرجه الترمذي (٥/ ٦٥١)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه (٢/ ١٣٩٤: ٤١٦٣)، والطبراني في الكبير (٤/ ٧٢).

وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع (٤/ ١٨٣).

٧ - عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا: "النفقة كلها في سبيل الله، إلَّا هذا البناء، فلا خير فيه".

أخرجه الترمذي (٤/ ٦٥١: ٢٤٨٢)، وقال: حديث غريب.

والنهاية أن حديث الباب له شواهد تشهد لبعض ألفاظه، أمّا هو فإنه ضعيف كما مضي، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>