هو في مسند الحميدي (٢/ ٤٩٥ - ٤٩٦: ١١٧٧) بلفظه تامًا.
وأخرجه الطبري في تاريخه (٢/ ٢٧٩) من طريق محمد بن إسحاق عن شيخ من بني حنيفة، والطبري أيضًا (٢/ ٢٧٨) من طريق عكرمة وعبد الله بن سعيد كلاهما -أعني شيخًا من بني حنيفة وأبا سعيد- عن أبي هريرة قال:"قد كان أبو بكر بعث إلى الرجّال، فأتاه وأوصاه بوصية، ثم أرسله إلى أهل اليمامة وهو يرى أنه على الصدق حين أجابه، قالا: قال أبو هريرة: فذكر الحديث بنحوه بأطول منه".
وفيه: سيف بن عمر التيمي، قال عنه الحافظ في التقريب (٢٦٢):"ضعيف في الحديث، عمدة في التاريخ".
وله شاهد من حديث أبي هريرة نفسه أخرجه مسلم في كتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون (٤/ ٢١٨٩: ٢٨٥١) من طريق الحسن بن صالح، عن هارون عن أبي حازم عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"ضرس الكافر أو ناب الكافر، مثل أُحُد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث". =