للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وأحمد (٢/ ٣٢٨، ٣٣٤، ٥٣٧) من طريقين عن أبي هريرة يرفعه: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد ... " الحديث، وفيه زيادة.

والترمذي في صفة جهنم (٦/ ٦٠٤: ٢٥٧٧) من طريق أبي صالح عن أبي هريرة بنحوه، وقال: "حسن صحيح غريب".

وله شاهد آخر أيضًا من حديث رافع بن خديج.

أخرجه الطبراني (٤/ ٢٨٣، ٢٨٤: ٤٤٣٤) من طريق الواقدي، عن عبد الله بن نوح عن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن رافع بن خديج قال: "كان بالرجّال بن عنفوة من الخشوع واللزوم لقراءة القرآن والخير فيما يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيء عجب، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يومًا والرجّال معنا جالس، فقال: "أحد هؤلاء النّفر في النار قال رافع: فنظرت في القوم، فإذا بأبي هريرة وأبي أروى والطفيل بن عمرو الدوسيين ورجّال بن عنفوة، فجعلت انظر وأتعجّب وأقول من هذا الشقي؟ ولما تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رجعت بنو حنيفة، فسألت: ما فعل الرجّال بن عنفوة؟ فقالوا: فُتن، هو الذي شهد لمسيلمة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أشركه في أمره من بعده، فقلت: مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فهو الحق. وسمع الرجّال يقول: كبشان انتطحا، فأحبهما إلينا كبشنا".

وفيه الواقدي متروك على سعة علمه (التقريب ٤٩٨).

ومن حديث زيد بن أرقم، أخرجه أحمد (٤/ ٣٦٧) من طريق يزيد بن حبان التيمي عن زيد بن أرقم، وفيه: " ... إن الرجل من أهل النار ليعظّم للنّار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد".

<<  <  ج: ص:  >  >>