لم أقف عليه في مسند أبي يعلى المطبوع، والظاهر أنه في الكبير له.
وأخرجه البزّار، كما في كشف الأستار (٢/ ١٢٨: ١٣٦٠) عن زياد بن أيّوب بلفظ "حبس في تهمة"، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٥٢) من طريق محمد بن موسى بنحوه، وابن عدّي في الكامل (١/ ٢٤٣) من طريق إسماعيل بن إبراهيم بنحوه، والحاكم (٤/ ١٠٢) من طريق محمَّد بن إسحاق بلفظه، أربعتهم عن إبراهيم بن خُثيم بن عراك به.
قال العقيلي:"لا يُتَابع إبراهيم على هذا" -يعني لا يتابع على رفعه-.
وتعقّب الذهبي الحاكم، فقال:"إبراهيم متروك".
وهذا الطريق معلول بمخالفته لرواية الثقات , فقد رووه عن عراك بن مالك مرسلًا، ولم يذكروا أبا هريرة.
أخرجه عبد الرزاق (١٠/ ٢١٦: ١٨٨٩٢) والعقيلي في الضعفاء (١/ ٥٤) من طريقين عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عراك بن مالك مرسلًا، ولفظه عند العقيلي: "أقبل نفر من الأعراب معهم ظهر لهم، فصحبهم رجلان، فباتا معهم، =