أما الطريق الأول: فأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٧٥: ١٤٨) من طريق محمَّد بن معمر عن روح ابن عبادة، به لكنه قال:"عن عبد الله أو عبيد الله بن كعب".
وابن عدي في كامله (٦/ ٢٦٢) من طريق يزيد بن زريع عن ابن أبي حفصة، به. بلفظه، لكن قال:"عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كعب بن مالك عن كعب، من غير شك".
وأما الطريق الثاني: فأخرجه أحمد كما في إتحاف الخيرة (٤/ ٨٦/ب) والمجمع (٥/ ٣١٥)، والشافعي في مسنده (٢/ ١١٨: ٣٩٣، ٣٩٤) وفي السنن (٢/ ٢٧٣: ٦٥٢) وفي الرسالة (ص ٢٩٨) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٩/ ٧٧)، والحميدي في مسنده (٢/ ٣٨٥، ٣٨٦: ٨٧٤)، وسعيد بن منصور في سننه (٢/ ٢٣٩: ٢٦٢٧)، وابن أبي شيبة في مصنّفه (١٢/ ٣٨١: ١٤٠٦١)، وأحمد بن منيع في مسنده كما في إتحاف الخيرة (٤/ ٨٦/ ب)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٢٢١)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٧٤: ١٤٥)، كلاهما من طريق يونس ابن عبد الأعلى، والإسماعيلي في معجمه كما في فتح الباري (٦/ ٩٠) من طريق ابن المديني، والبيهقي (٩/ ٧٧) من طريق محمَّد الزعفراني.
تسعتهم عن سفيان بن عيينة عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ كَعْبِ بْنِ مالك عن عمه، به بنحوه مختصرًا ومطولًا. وجاء مسمّى عند ابن أبي شيبة، فقال:"أخبرني عبد الرحمن بن كعب"، وعند غيره أنه عبد الله بن كعب، وسيأتي تفصيل ذلك بعد قليل.
وأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٢٤٧) عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قال: "حسبت أنه عبد الرحمن بن كعب أنه قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ... "، فذكره مرسلًا.