لم أقف عليه في مسند أبي يعلى المطبوع، ولعلّه في المسند الكبير.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ٢١٣: ٥١٣٠) عن إبراهيم بن هاشم البغوي عن أمية بن بسطام، به بلفظه.
لكن قال: حدّثنا ثابت بن زيد عن رجل بإسقاط أبي رهم.
ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية فسمّى المبهم، وأسقط أبا رهم (٢/ ٩٤: ٩٥٩)، فرواه من طريق خالد بن خداش عن معمر عن ثابت عن أخ له يقال له: الصباح عن زيد، به بنحوه.
قال ابن الجوزي: قال أحمد بن حنبل: ليس بصحيح، ولثابت بن زيد أحاديث مناكير". وقال ابن حبّان: "الغالب على حديثه الوهم". والصباح مطعون فيه.
وله شاهد من حديث قيس بن عُبَاد قَالَ: "كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- يستحبون خفض الصوت عند القتال وعند القرآن وعند الجنائز".
أخرجه أبو داود في الجهاد، باب فيما يأمر به من الصمت عند القتال (٣/ ١١٣: ٢٦٥٦) بنحوه مختصرًا، وابن المبارك في الزهد (ص ٨٣: ٢٤٧)، ومن طريقه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٧٤)، والحاكم مختصرًا (٢/ ١١٦)، والخطيب البغدادي =