= ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (٦/ ١٨٤) من طريق إسحاق الأزرق، كلاهما عن شريك، عن إبراهيم بن المهاجر، عن طارق بن شهاب به بنحوه.
ورواه الطبراني (٥/ ٢٢: ٤٤٦٨) من طريق علي بن حكيم الأودي، وذكره أبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٣٥ أ- ب) من طريق إسماعيل بن أبان الوراق، كلاهما عن شريك، عن إبراهيم بن المهاجر، عن قيس بن أبي حازم، عن رافع بن عمرو بنحوه.
وأخرجه ابن أبي عاصم كما في حاشية المطالب العالية المسندة (٧٣ ب)، ومن طريقه أبو نعيم في المعرفة (١/ ٢٣٥ أ)، وابن خزيمة في صحيحه كما في حاشية المطالب العالية (٧٣ ب)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦/ ١٨٣)، وابن عساكر أيضًا من طريق لآخر (٦/ ١٨٣)، جميعهم من طريق محمَّد بن جحادة عن طلحة بن مصرّف، عن سليمان الأحول، عن طارق بن شهاب به بنحوه.
وهو خطأ.
قال أبو نعيم:"كذا قال طلحة: (سليمان الأحول)، وهو وهم؛ لأنّ سليمان الأحول مكّي وهو خال ابن أبي نجيح، روى عنه ابن جريج وابن عيينة وغيرهما".
ونسب ابن عساكر الوهم فيه لمحمد بن جحادة، وقال:" ... إنما هو سليمان بن ميسرة الأحمسي".
ورواه ابن عساكر (٦/ ١٨٥) من طريق ابن المبارك عن معمر، عن مطر، عن عمرو بن سعيد -وفي نسخة: شعيب- عن بعض الطائيين، عن رافع الخير الطائي قال:"صحبت أبا بكر في غزاة"، فذكر الحديث.