= (١/ ٤٧١ - ٤٧٥: ١٨١٧ - ١٨٣٣) من طريق الثوري ويحيى بن العلاء، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٥/ ٢٦٥: ٥٢٦٦ ورقم ٥٢٨٦ - ٥٢٨٧)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٦٦) من طريق إسماعيل بن عياش، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٩٩) وغيرهم، خمستهم عن الإفريقي به مختصرًا بلفظ: لما كان أوّل أذان الصبح، أمرني -يعني النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-- فَأَذَّنْتُ فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أقيم يا رسول الله؟، فجعل ينظر إِلَى نَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ إِلَى الْفَجْرِ، فَيَقُولُ: لَا، حتى إذا طلع الفجر نزل فبرز ثم انصرف إلى وقد تلاحق أصحابه -يعني فتوضأ-، فأراد بلال أن يقيم، فقال له نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَنْ أخا صداء هو أذّن، ومن أذّن فهو يقيم".