١ - الانقطاع بين مكحول، وأم أيمن فإنه لم يسمع منها.
٢ - ضعف عمر بن سعيد الدمشقي.
لكن قد تابع عمرًا في روايته عن التنوخي كل من: عبد الأعلي بن مسهر، وبشر بن بكر، والوليد بن مسلم، وكلهم ثقات فيبقى ضعف الحديث من الانقطاع بين مكحول، وأم أيمن لكن يشهد له حديث:
١ - معاذ بن جبل.
٢ - أبي الدرداء.
٣ - عبادة بن الصامت.
٤ - أميمة.
وهي كالتالي:
١ - حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أوصاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعشر كلمات قال:"لا تشرك بالله وإن قتلت وحرِقت، ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدًا، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدًا فقد برئت منه ذمة الله، ولا تشربن خمرًا فإنه رأس كل فاحشة، وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل، وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس، وإذا أصاب الناس موتان، وأنت فيهم فاثبت، وانفق على عيالك من طولك، ولا ترفع عنهم عصاك أدبًا وأخفهم في الله".
أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٣٨)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٨٢: ١٥٦)، وفي "الأوسط "مجمع البحرين" (١/ ١٥١: ١٣٦)، وقال: "لا يروى عن معاذ إلَّا بهذا الإسناد". والمروزى في "تعظيم قدر الصلاة" (٢/ ٨٩٠: ٩٢١)، وابن الجوزي في "البر والصلة" (ص ٤٢: ٦)، قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ١٩٦): =