= "إسناد أحمد صحيح لو سلم من الانقطاع فإن عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يسمع من معاذ".
وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢١٥): "رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات إلَّا أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يسمع من معاذ، وإسناد الطبراني متصل وفيه عمرو بن واقد القرشي وهو كذاب".
٢ - حديث أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:"أَوْصَانِي خَلِيلِي -صَلَّى الله عليه وسلم- أن لا تشرك بالله شيئًا، وإن قطعت وحرقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة، ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر".
أخرجه ابن ماجه في سننه (٢/ ١٣٣٩: ٤٠٣٤)، هكذا مختصرًا، وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة"(٣/ ٢٥٠): "هذا إسناد حسن، شهر مختلف فيه".
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(١/ ٧٧: ١٨) مطولًا، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٨٤: ٩١١). واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة"(٢/ ٨٢٣)، وقال الهيثمي في "المجمع"(٤/ ٢١٧): "ورواه الطبراني وفيه شهر بن حوشب، وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات". وهذا الحديث حسنه الألباني كما في التعليق على مشكاة المصابيح (١/ ١٨٣).
٣ - حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:"أوصانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبع خلال قال: لا تشركوا بالله شيئًا، وإن قطعتم وحرقتم وصلبتم، ولا تتركوا الصلاة متعمدين فمن تركها متعمدًا فقد خرج من الملة، ولا تركبوا المعصية فإنها من سخط الله، ولا تشربوا الخمر فإنها رأس الخطايا كلها , ولا تفروا من الموت وإن كنتم فيه، ولا تعص والديك وإن أمرك أن تخرج من الدنيا كلها فأخرج، ولا تضع عصاك عن أهلك وأنفصهم من نفسك".
قال الهيثمي في "المجمع"(٤/ ٢١٦): "رواه الطبراني، وفيه سلمة بن شريح":، قال الذهبي:"لا يعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وأخرجه محمَّد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة"(٢/ ٨٨٩: ٩٢٠)، =