أما الرواية التي فيها رفعه فهي ضعيفة جدًا لأنها من طريق أبي سمير حكيم بن خذام، وهو كما قال البخاري في التاريخ الصغير (٢/ ٢٣٤)، منكر الحديث يرى القدر، وقال أبو حاتم في "العلل" (٢/ ٤١٤": "متروك الحديث"، وكذا في الجرح والتعديل (٣/ ٢٠٣)، وقال النسائي في "الضعفاء" (ص ١٦٦: ١٢٨): "ضعيف"، وقال الساجي- كما في لسان الميزان (٢/ ٣٤٣): "يحدث بأحاديث بواطيل".
وورد الحديث من طريق ابن عمر بلفظ "السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده، فإن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، وإن جار أو حاف، أو ظلم كان عليه الإصر وعلى الرعية الصبر. وإذا جارت الولاة قحطت السماء، وإذا منعت الزكاة هلكت المواشي، وإذا ظهر الربا وفي رواية: -الزنا- ظهر الفقر =