أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٣٦١)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (٦/ ١٥: ٧٣٦٩)، والبزار في مسنده "كشف الإستار" (٢/ ٢٣٣: ١٥٩٠)، والقضاعي في "الشهاب" (١/ ٢٠١: ٣٠٤) مختصرًا، والديلمي في الفردوس (٢/ ٣٤٣: ٣٥٥٣).
وعزاه الألباني في السلسلة الضعيفة (٢/ ٧٠)، إلى الضياء في "المنتقى من مسموعاته بمرو" (٢/ ٢٧)، وإلى تمام في "الفوائد" ولم أجده في المطبوع منها.
وهذه الطريق لا يفرح بها فهي ضعيفة جدًا أيضًا، إذ أن مدارها على أبي مهدي سعيد بن سنان الحمصي ضعفه سائر الأئمة فقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث"، وقال النسائي: "متروك الحديث"، وقال الجوزجاني: "أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة"، وقال أحمد: "ضعيف"، وقال ابن عدي: "عامة ما يرو به غير محفوظ"، وقال الدارقطني: "يضع الحديث"، وقال البزّار: "متروك"، وقال الذهبي: "هالك"، وقال ابن حجر: "متروك ورماه الدارقطني بالوضع".