أَحدهَا ترك الْفُحْش
وَالثَّانِي حسن الْعبارَة فِيمَا يُجيب
وَالثَّالِث حسن المناظرة مَعَ الذى لَا ينصف
وَالرَّابِع جميل الملاطفة لمن يقدم اليه
وَالْخَامِس زجر الظَّالِم عَن مقَالَته
الصِّفَات الراجعة الى النَّفس
وَالثَّالِث النَّفس وَهُوَ على خَمْسَة أوجه
أَحدهَا حسن الْوَرع
وَالثَّانِي حسن الصّفة
وَالثَّالِث حسن الْعِبَادَة فى تأدية الْفَرَائِض
وَالرَّابِع حفظ النَّفس فِي منزلَة الْمُسْتَحبّ والرخائص
وَالْخَامِس الِاجْتِهَاد فى النَّوَافِل مَعَ اتمام الْفَرَائِض
أدب الْمُعَامَلَة
وَالرَّابِع ادب الْمُعَامَلَة وَهُوَ على خَمْسَة اوجه
أَحدهمَا كف الاذى عَن جَمِيع الْحَيَوَان
وَالثَّانِي الامر بِالْمَعْرُوفِ
وَالثَّالِث النَّهْي عَن الْمُنكر
وَالرَّابِع ترك الضِّيَافَة الْخَاصَّة وفى الْعَامَّة لَا بَأْس
وَالْخَامِس ترك قبُول الْهَدِيَّة وفيهَا اخْتِلَاف
فَقَالَ ابو حنيفَة وَمُحَمّد لَا تحل الْهَدَايَا للامراء والحكام فان اخذوها فجعلوها فى بَيت المَال فَتكون لجَماعَة الْمُسلمين
وَقَالَ مَالك وَالشَّافِعِيّ هِيَ لجَماعَة الْمُسلمين الا ان يعلم ان ذَلِك لقرابة أَو لمكافأة فَتكون لَهُ ويكافيه بِقَدرِهِ من مَال نَفسه فَيجوز