للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم الاستعاذة في الصلاة]

وأما التعوذ فقد أوجبه قوم، ودليلهم قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل:٩٨]، فعمم ليشمل ذلك القرآن في صلاة وفي غير صلاة، والخروج من الخلاف والاحتياط لصحة الصلاة عند كل المذاهب أن يتعوذ الإنسان في صلاته ويبسمل ويقرأ الفاتحة، سواء كان إماماً أم مؤتماً أم منفرداً.