سبب نزول هذه الآية التي ذكر فيها النساء مع الرجال في كل فقرة: أن أمهات المؤمنين أم سلمة وعائشة وزينب بنت جحش والكثيرات من النساء الطاهرات من المهاجرات والأنصاريات جئن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن له: (يا رسول الله ما لنا لا نذكر مع الرجال في كتاب الله)، ألا خير فينا؟ ألا نصلح لشيء؟ مع أنهن ذكرن في عدة آيات، من ذلك قوله تعالى:{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى}[النساء:١٢٤]؛ ولكن هؤلاء النساء تطلعن وتشوفن أن يذكرن في كتاب الله كما يُذكر الرجال، فنزلت هذه الآية الكريمة:{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}[الأحزاب:٣٥].