أي: والذين آمنوا بالله وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء يغفر الله سيئاتهم ويكفرها ويقبل منهم، كما قال تعالى:((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)).
والمعنى: من جمع مع الإيمان بالله الإيمان بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نزل عليه من كتاب ورسالة، فهؤلاء يجازيهم الله بتكفير سيئاتهم ورفع درجاتهم وإصلاح بالهم وشئونهم وأمورهم، ولا يشغل بالهم بشيء.