قال تعالى:{قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}[التحريم:٦]، وقودها الكفرة وقودها العصاة وقودها المؤمن عندما يعصي فيؤدب زمناً ثم يكون مآله إلى الجنة، ووقودها الكافر المشرك، يبقى وقوداً لها أبد الآبدين، ولا خروج منها للكافر.
أي: يا هؤلاء الكفرة! الذين أشركتم بالله غيره، وعبدتم أصناماً وجمادات، وعبدتم ما لا يضر نفسه ولا ينفعها، فأنتم وما تعبدون من هذه الأصنام الوقود والحطب لجهنم؛ كي تتقد وتستمر تحريقاً ولهباً.