سورة الفتح سورة مدنية، فقد نزلت بين مكة والمدينة عندما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلح الحديبية وقد كان في مشارف مكة المكرمة.
وقد روى بعض الصحابة رضوان الله عليهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جابر بن عبد الله والمغيرة بن شعبة وأنس بن مالك وعبد الله بن عباس أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:(نزلت علي سورة لهي أحب إلي من حمر النعم)، وفي رواية:(لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس)، وفي رواية:(لهي أحب إلي مما على وجه الأرض).
وهذه السورة مشتملة على تسع وعشرين آية، وقد نزلت ليلاً في الطريق بين مكة والمدينة، وما كان كذلك فهو ينسب إلى أقربها نزولاً: مكة أو المدينة.