للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الله تعالى يقسم بالكتاب المبين]

وقوله تعالى: {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} [الزخرف:٢].

الواو واو القسم، فيقسم ربنا جل جلاله بكتابه الكريم، القرآن العظيم، الذي يزيد في معناه، الظاهر في أحكامه، الواضح في العطاء، الجميل في قصصه، الظاهر في أحكامه وآياته وأخلاقه.

هذا الكتاب الكريم أقسم الله به، فالله يقسم بما شاء كما شاء، ولكنه إذا أقسم بشيء فهو يدل على عظمته ومكانته.

أما المقسم به فقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام: (من كان حالفاً فليحف بالله أو ليصمت)، فاليمين لا تجوز ولا تنعقد إلا بالله أو باسم من أسمائه.