للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله -عليه الصلاة والسلام- إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، وقال: رب اغفر ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على محمد، وقال: رب اغفر لي وافتح لي أبواب فضلك» رواه الترمذي.

[س ٢٠٢: ما المكروه فعله في حق من خرج إلى الصلاة أو جلس ينتظر الصلاة؟]

ج: يكره التشبيك، لما ورد في حديث أبي سعيد أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: «إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبكن بين أصابعه، فإن التشبيك من الشيطان، فإن أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد حتى يخرج منه» رواه أحمد. وعن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يقول: «إذا توضأ أحدكم ثم خرج عامدًا إلى الصلاة فلا يشبكن ين يديه، فإنه في صلاة» رواه أحمد وأبو داود بإسناد جيد والترمذي، واللفظ له.

[س ٢٠٣: بين حكم الكلام في أمر الدنيا في المسجد، واذكر الدليل على ما تقول؟]

ج: مكروه كراهة شديدة، لما ورد عن عبد الله -يعني ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: «سيكون في آخر الزمان قوم يكون حديثهم في مساجدهخم ليس لله فيهم حاجة» رواه ابن حبان في «صحيحه». وعن الحسن مرسلاً قال: قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: «يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة» رواه البيهقي في «شعب الإيمان».

[س ٢٠٤: ما الذي ينبغي أن يشتغل فيه من أقام في المسجد؟]

ج: ينبغي له أن يشتغل بتلاوة كتاب الله وتفسيره، وذكر الله وسُّنة رسوله أو ما هو وسيلة إلى ذلك.

قال الناظم:

وخير مقام قمت فيه وخصلة … تحليتها ذكر الإله بمسجد

<<  <  ج: ص:  >  >>