للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجوز سؤال المرء ما جاز أخذه … وعنه احظرنَّ ذا الغَدَا والعشَا قدِ

ومَا جَا بلا استشرَافِ نفس وُطلبةٍ … يسَنُّ ولمْ يوجب قبُولاً بأوكدِ

ويكره باستشرَاف نفس وجائز … على الكفر بذل البرّ في نص أحمدِ

[س ١٢٧: ما الذي تستحضره من الفوائد المترتبة على أداء الزكاة؟ وبذل صدقة التطوع والمضار المترتبة على منع الزكاة؟]

ج:

١ - أولاً: امتثال أمر الله ورسوله.

٢ - تقديم ما يحبه الله على محبة المال.

٣ - أن الصدقة برهان على إيمان صاحبها كما في الحديث والصدقة برهان.

٤ - شكر نعمة الله المتفضل على المخرج بما أعطاه من المال.

٥ - السلامة من وبال المال في الآخرة.

٦ - تنمية الأخلاق الحسنة والأعمال الفاضلة الصالحة.

٧ - التطهير من دنس الذنوب والأخلاق الرذيلة. قال الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}.

٨ - إضعاف مادة الحسد والحقد والبغض أو قطعها كليًّا.

٩ - تحصين المال وحفظه؛ لحديث: «حَصنُوا أموالكم بالزكاة».

١٠ - إن الصدقة دواء من الأمراض؛ لحديث: «وداووا مرضاكم بالصدقة».

١١ - الاتصاف بأوصاف الكرماء.

١٢ - إنها سببب لدفع البلاء.

١٣ - التمرن على البذل والعطاء.

١٤ - إنها سبب لدفع جميع الأسقام؛ لحديث: «باكروا الصدقة؛ فإن البلاء لا يتخطاها».

١٥ - إنها سببٌ لجلب المودة؛ لأنها إحسان النفوس مجبولة على حُبِّ مَنْ أحسن إليها.

١٦ - أنها سبب للدعاء من القابض للدافع، وتقدمت الأدلة في جواب سؤال.

١٧ - أن منع الزكاةَ سببٌ لمنع القطر؛ لحديث: «ولا منعوا الزكاة إلا حُبسَ عنهم القطر».

<<  <  ج: ص:  >  >>