١٨ - الابتعاد عن البخل والشح.
١٩ - الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب. قال الله تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} وقد فسر الفلاح: بأنه الفوز المطلوب والنجاة من المرهوب، وهذا من جوامع الكلم.
٢٠ - أنها تدفع مِيتةَ السوء كما في الحديث: «إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء».
٢١ - أن المتصدق يكون في ظل الله يوم القيامة كما في الحديث: «سبعة يظلهم الله في ظله» وذكر منهم «رجل تصدق بصدقة فأخْفَاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» الحديث، وتقدم في الحديث الآخر: «وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته».
٢٢ - الفوز بالثناء من الله؛ لأن الله مدح المنفقين والمتصدقين.
٢٣، ٢٤، ٢٥ - الفوز بالأجر من الله والأمن مما يخاف منه، ونفي الحزن عنهم. قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِالَّليْلِ وَالنَّهَارِ سِراًّ وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
٢٦ - أن أداء الزكاة سبب لنزول القطر كما أن منعها سبب لحبسه.
٢٧ - أنها سبب لمحبة الله؛ لأن المتصدق محسن على المتصدق عليه، والله يحب المحسنين.
٢٨ - السلامة من كفر نعمة الله.
٢٩ - الخروج من حقوق الله وحقوق الضعفاء.
٣٠، ٣١، ٣٢ - أنها سبب للرزق والنصر كما في الحديث: «وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا».
٣٣ - أنها تطفئ عن أهلها حرّ القبور كما في الحديث: «إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حرّ القبور».
٣٤ - أنها تزيد في العمر كما في الحديث: «إن صدقة المسلم تزيد في العمر».
٣٥ - السلامة من اللعن الوارد في مانع الزكاة؛ لما روى الأصبهاني عن علي - رضي الله عنه - قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه والواشمة والمستوشمة ومانع الصدقة والمحلل والمحلل له.
٣٦ - الفوز بالقرب من رحمة الله. قال تعالى: {إِنَّ رَحْمةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ}، وقال: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} الآية (٣٧) الوعد بالحَلَف للمنفق؛ لحديث: «اللهم أعط منفقًا خلفًا».