للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة» رواه مسلم وأبو داود.

وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن» رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي.

وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة» رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

ومثل المؤذن قبل إذا ما سمعتهُ … وحوقل إذا حيعل تثابن وترشد

وعند فراغ منه فاسأل وسيلة … لخير الورى تؤت الشفاعة في غد

وفضل أذان المرء يعلو إمامة … وقد قيل بل بالعكس فاختر وجود

٢٣ - كتاب الصلاة

س ١٤٣: ما معنى الصلاة لغةً وشرعًا؟ ولما سميت صلاة؟

ج: هي في اللغة: الدعاء. قال تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ}، وفي الحديث: «وإن كان صائمًا فليصل». وفي الشرع: أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم، وسميت صلاة لاشتمالها على الدعاء، وقيل: لأنها ثانية الشهادتين، كالمصلي من خيل الحلبة، وقيل: لما تتضمن من الخشوع والخشية لله، وقيل: لأن المصلي يتبع من تقدمه.

س ١٤٤: ما حكم الصلاة؟ وما دليل الحكم من الكتاب والسُّنة؟

ج: تجب وجونب عين على كل مسلم بالغ عاقل إلا حائضًا ونفساء، ودليل الحكم قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ}، وقال: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>