للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهذِهِ الثَّلاثةُ الأُصولُ … إنْ كثرَتْ فرُوعها تعولُ

فتبلغُ السِّتةُ عقدَ العشرَة … في صُورَةٍ مَعرُوفةٍ مشتهرَة

وتَلْحَقُ الَّتِي تَلِيْهَا بالأَثَرْ … في العولِ إفرادًا إلى سَبْعَ عَشَرْ

والعدَدُ الثّالثُ قد يعولُ … بثمْنِهِ فاعمَلْ بمَا أَقُوْلُ

والثُّلْثُ مِن ثلاثةٍ يَكونُ … والرُّبْعُ مِنْ أربعَةٍ مَسْنونُ

والثُّمْنُ إنْ كانَ فمِن ثَمَانيَه … فهَاذِهِ هيَ الأصُولُ الثَّانيَة

لا يدْخلُ العولُ عليها فاعْلمِ … ثمَّ اسْلكِ التَّصحِيحَ فِيهَا واقسِم

[باب تصحيح المسائل]

س ٣٥: ما معنى تصحيح المسائل، وما الذي تتوقف عليه معرفته، وما الذي يتوقف عليه ما تتوقف عليه معرفة التصحيح، وإذا انكسر سهم فريق عليه، أو انكسر على فريقين فما العمل، وما هي الصماء ولماذا سميت بذلك، وما هي مسألة الامتحان ولماذا سميت بذلك، مثل لهما وضح ذلك مع ذكر جميع ما يتعلق به ويدور حوله من مسائل وتقارير، ومحترزات وتعاليل، وأدلة وأمثلة وأقسام وخلاف وترجيح ومعاني ما لا يتضح من الكلمات، وما هي المماثلة وما هي المداخلة وما هي المباينة وما هي الموافقة؟

<<  <  ج: ص:  >  >>