للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقديمه في الصف حجر لروضة … وغضب لها عن داخل متعبد

ويشبهه وضع العصا وحكمها … كحكم المصلى في ابتداع التعبد

بلى مستحب أن يمطا ويرفعا … عن الداخلين الراكعين بمسجد

لئن لم يكن هذا بنص مقرر … ولا فعل أصحاب النبي محمد

فخير الأمور السالفات على الهدى … وشر الأمور المحدثات فبعد

[س ٤٠١: إذا قام إنسان في موضعه وزاحمه عليه آخر فأيهما أحق؟]

ج: من قام من موضعه لعارض لحقه ثم عاد إليه قريبًا فهو أحق به، لحديث مسلم عن أبي أيوب مرفوعًا: «من قام من مجلسه ثم عاد إليه فهو أحق به، ومن لم يصل إليه إلا بالتخطي فكمن رأى فرجه».

[س ٤٠٢: ما حكم إقامة الغير من مكانه والجلوس فيه؟]

ج: يحرم أن يقيم غيره فيجلس مكانه ولو عبده الكبير أو ولده الكبير أو كانت عادته الصلاة فيه حتى المعلم، لحديث ابن عمر - رضي الله عنه -: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم الرجل أخاه من مقعده ويجلس فيه» متفق عليه.

ولا يتخطى الناس إلا إمامهم … وراء مكانًا خاليًا في المؤكد

ويحرم رفع الغير عن بقعة له … ويكره إيثار المساوي بمقعد

[س ٤٠٣: ما حكم تحية المسجد لمن دخل والإمام يخطب؟]

ج: تسن تحية المسجد ركعتان لكل من دخله قصد الجلوس أو لا غير خطيب دخل للخطبة، وغير داخله والإمام في مكتوبة، وبعد شروع في إقامة، وغير داخل المسجد الحرام؛ لأن تحيته الطواف وينتظر من دخل حال الأذان فراغ مؤذن لتحية مسجد ليجيب المؤذن ثم يصليها ليجمع بين الفضيلتين، وإن جلس قبل التحية قام فأتى بها، لقوله صلى الله عليه وسلم: «قم فاركع ركعتين» متفق عليه من حديث جابر؛ فإن طال الفصل فات محلها، وتقدم حديث أبي قتادة في باب أوقات النهي.

<<  <  ج: ص:  >  >>