للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسكر الفتى ثم الخروج لما له … وإنزال لمس الخود مَعَ وَطْءِ خُرّدِ

كتشييع ميتٍ أو زيارة عالم … غنى عنه لا المشروط مع قربة قَد

وجانب مماراةً وما ليس عانِيًا … وعَوْدِ مَريض شَيعَن فيه أوعد

وفيه تقرب للذي أنت عاكفًا … وصمت نهارًا مطلقًا عنه فاصدد

وفيه تقرب للذي أنت عاكفًا … لعزته واطلب فنون التعبُّد

س ١٦٩: بيِّن حكم جعل القرآن بدلاً من الكلام؟ وبيِّن حكم الرجوع إلى تفسير الصحابي؟ وما حكم النظر في كتب أهل الكلام وأهل البدع؟ وما حكم تفسير القرآن باللغة والرأي؟ واذكر أمثلة توضَّح المشكل.

ج: يجوز تفسير القرآن بمقتضى اللغة لأنه عربي وقوله: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}.

وقوله: {وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} المراد بالأحكام، ولا يجوز تفسير القرآن بالرأي من غير لغة ولا نقل، فمن قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار وأخطأ ولو أصاب؛ لما روى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعًا:

«من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار» رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسّنه.

وعن سهل بن حزم عن أبي عمران الجوني عن جندب مرفوعًا: «من قال

<<  <  ج: ص:  >  >>