للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يحل، هذا من عمل الجاهلية» فتكلمت، رواه البخاري. ويجمع بين قول الصديق هذا، وقوله: «من صمت نجا» بأن قوله الثاني محمول على الصمت عما لا يعنيه، كما قال تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ}.

ومما يتعلق بالاعتكاف من النظم

وإن اعتكافًا للتعبد سُّنة … يُحَتّمُهُ نَذْرُ اللُّزوم بمسجد

وليس بشرط أن يصوم لأجله … ويشَرط قصد مع جماعة مسجد

لمن لزمته افهم وجوّز لمرأة … سوى مسجد في بيتها كل مسجد

وفيما له شد الرحال إن نذرته … بأفضلها يجزي لما دونه قد

وإن ينذرن في غيرها من معيّن … النبيّ وبالأقصى تمام التعبُّد

وتدخل إن عيَّنت شهرًا وعشرة … فلا يلزم التعيين يا ذا التسدُّد

ومن قبل فجر والغروب لمن نوى … بآخر جزء الماضي في المتأكد

ولا تخرجن منه بغير ضرورة … ليوم وليل ثم بعدهما أشرد

ويبطل كل الاعتكاف بردّة … كحاجة إنسان وَوَاجِب مَقْصَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>