وإن كان مشفوعًا ليأخُذْ بُشْفعةٍ … وقيلَ إن بِقي قبلًا وقيل ليردد
وإن كان عبدًا قد جَنى قبل حجره … فوجهين في عود الذي باع أسند
وليس نماءُ العين مانعُ أخذِها … سِوى ذي اتصالٍ في مقالٍ مُبَعَّدِ
وما قيل لم يمنعْ يكون لُمِفْلِس … يُشارِكُ بالنامِي إذا لم يُفرد
وقال أبو بكر كنص الإمام … ذو انْفصال لبيّاع يعود فبعّد
كصبغ وَلَتَّ للسويق بزيته … وقيل بذا أمنعٍ كالسمين المرددِ
وذا الصبغ لم يرجع وبائعهما معًا … يردهما من بعد صبغ بأجود
وما نقص وصف مع بقا العين مانعًا … ويمنع نقص العين لو بالمعدد
ولا ردّ إن زال إسمه أو بُنَي به … وسمر أو يخلط بمعنى التفرد
ووجهان في نامي الثياب بقصره … وفي حامل بعد الشرا لم تولد
وإن يلق يؤخذ في القوي بقيمة … وإلَّا فبعها معه وأقسمنَّ تسدد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute