للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووجهان فِيمَنْ يكْتَرِيْهِ لمكة … أيملك حجًا أم إلى مكةٍ قدِ

وقد قيل اجر المثل خذ فيهما معًا … كفعل المخالف في الأذى في المؤطد

كذا في اكترا عِنْسٍ إلى بُقعة مَتى … سَلكَ مِثلَها أو في أذىً فَتَردَّدِ

وقيمة توكُّلُها في يَد الذي … نَوَى بَتعَدٍّ منه خُذْ لا تَرَدَّدِ

ولو كان مَعْهُ ربُّها إن يَكُنْ نَوَى … لَدى رَبِّهِ فالنصفُ حَسْبُ بِمُبْعَدِ

ومَن يَكْتَرِي لِلزَّرعِ أرضًا فمَالهُ … بناءُ ولا غرس بغير تردد

وإن يكتري للغرس يَملكُ زرعَها … وليس له فيها بناءُ المُشَيَّدِ

ومُستأجرٌ أرْضًا لِيزرع حِنْطَةً … فلا بأسَ أن يَزْرَعْ شَعِيرًا بأجْوَدِ

وليس له زرعٌ لِقُطْنٍ وسِمْسِمٍ … وعن ذُرَةٍ والدَّخْنِ فامنْعهُ واصْدُدِ

وصَح ازْرَعَنْ ما شِئْتَ لا مَع أو اغْرِسَنْ … وَوَجْهَانِ في واغْرِسْ بواوٍ فَقَيِّدِ

ومستأجر عِنْسًا لِسَيْرِ مَسَافَةٍ … له سَيْرُ مِثْل القَدْرِ والوصف وازهَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>