للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا لم اسْتَوَوْا في رَمْيِهِم وَبشَرْطِهِم … مُفاضَلةً مِنْهَا لِحَاوِي المُزَيَّدِ

وإتْمَامُ رَشْقٍ هَاهُنَا لازِمٌ مَتَى … يَكُنْ فِيهِ نَفْعٌ دُون مَا لَم يُقَيَّدِ

ويَسْتَوْعِبْ إطلاقُ الإصَاباتِ كُلَّهَا … وشَرْطُ الحَواصِل مُطْلقًا للتأكُّدِ

وفي أيِّ وَصْفٍ لِلإصَابَةِ قَيَّدُوا … تَقَيَّدَ نَيْل السَّبْقِ بالمُتَقيِّدِ

وفي الفَرضِ اشْرطْ عِلمَ وَصْفٍ وَقدره … وبَيْنَهُمَا اقرع عِنْدَ بُخْلٍ المُبتدِي

وقَد قِيلَ قَدِّمْ مُخرجًا سَبقًا فَمَنْ … بِوَجْهٍ بَدَا فالغَيْر بالثاني يَبْتَدي

وإن شَرَطُوا إن يَبْتَدِي البَعْضُ دائمًا … فَلغْوٌ وإن يَبْدَأ بلا شَرط إمْهد

ويُشرع نَضْبُ اثنين تبدأ فرقه … بوَجْهٍ وبالثاني الأخيرة تبتدي

وإن سَهْمُ شَخْص حَلَّ موضعَه وقد … أطارَتْهُ رِيْحٌ عُدَّ إن لم تقيد

بِنَوْعِ إصَاباتٍ إذًا في وُجُوْدِهِ … تُشَكُّ بَتقْدِيرِ التَعَالِيمِ يُعَدَّدِ

ولا تَحسَبنَّ سَهْمًا طَرَافيه عَارضٌ … كَرِيحٍ وكَسْرِ القَوْسِ يَا صَاحِ تَعْتَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>