ومن يغتصب ثوبًا فيبليه نقصه … خذ الأرش واطلب أجرة اللبس تسعد
ولو بسوى استعماله كان نقصه … فخذها إلى أن رد أو هلكه قد
وأجرة ما لم تستطع رده إلى … وفا الغرم بل حتى الهلاك بمبعد
وحكمي فعل الغاصب أحكم بلغوه … كفعل عبادات وعقد بأوكد
وعنه ليمض الثالث أن يرضى مالك … ومن قال بالتفصيل لما أبعد
وأن يشتري بالمال فالربح كله … لمالكه والإثم حظ المعربد
كذلك أن يتبع بنية نقده … فينقده بعد العقد في المتأكد
وفي قدر مغصوب ووصف وقيمة … وهلك مقال الغاصب أقبله وأعضد
وفي رده والعيب خذ قول ربه … إذا اختلفا في ذاك مع فقد شهد
فإن قال مولى العبد قد كان كاتبًا … فقال بل أميًا إلى قوله أعدد
وغاصبه إن قال قد كان سارقًا … فكذبه المولى لمولاه قلد
وأن يختلف في كسوة العبد مالك … وغاصبه للغاصب القول مهد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute