وإذا رأيت من يطفف في المكاييل والموازين فانصحه فإن أبى فارفع أمره.
وإن رأيت من يبيع طعامًا متعفنًا أو يخلط طيبًا برديء فانصحه.
وإذا رأيت من يسبل ثيابه أو شاربه أو يعمل تواليت أو خنافس فانصحه.
وإذا رأيت من يسرع بسيره فانصحه وحذره خطر سرعته وما يترتب عليها.
وإذا رأيت من يريد الخروج ويترك حضور الجمعة أو الجماعة فانصحه.
وإذا رأيت من عليه خاتم ذهب فانصحه إلخ.
وقد نظم بعضهم آداب الجلوس على الطريق؛ فقال:
نظمت آداب من رام الجلوس على الطريق … من قول خير الخلق إنسانًا
أفشِ السلام وأحسن في الكلام تفز … وشمت العاطس الحماد إيمانًا
في الحمل عاون ومظلومًا أعن وأغث … لهفان رد سلامًا واهد حيرانًا
بالعرف مُر وانْه عن نكر وكف أذى … وغض طرفًا وأكثر ذكر مولانا
ولا يملك ذلك المقطع ويكون المقطع أحق بالجلوس فيها بمنزلة السابق إليها لا إقطاع لكن لا يسقط حقه بنقل متاعه بخلاف السابق ما لم يعد الإمام في إقطاعه؛ لأنه كما أن له اجتهادًا في الإقطاع له اجتهاد في استرجاعه.