للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإِنْ جَاءَ هَذا الحَمْل أُنْثَى فَعَولُهُ … لِتسْعٍ ولِلتَّصْحِيْحِ لَو مُحَرّرُ

فَللزّوْجِ يَبُ ثم لِلأختِ مِثْلُهُ … وللحَمْل فاعْطُوا أَرْبَعًا لا تُقْصِّرُوْا

وَيَبْقَى ثَمَانٌ فَهْي لِلأخْوَةِ التِي … لأمٍّ عَلَى أعْدادِهِمْ مُتَوفِّرُ

وقَدْ خصَّ أُمُّ الحَمْل مِن ذاكَ وَاحِدٌ … وَذا أرْبَعٌ قَدْ خَصَّهُ مُتَصَوّرُ

فهذا جَوابٌ مِن حُسَيْنٍ مُوَضّحٌ … لأِجْلِ الدُعَا بالعَفوِ لِلَّذنْبِ يُغْفَرُ

لغز:

أَمولَايَ قُلْ لِيْ في الفرائض جّدةٌ … لها النِصْفُ فرْضًا ما سَمِعْتُ بِمِثْلِهِ

وَمَا حَاجبٌ قَدْ زَادَ مَحْجُوبُهَ بِه … فَمَا حَجْبُه والإرثُ يَنْمُوْ لأَجْلِهِ

وَمَا جَدّةٌ نَالَتْ مَعَ الأمُ إرْثَهَا … وأدْلَتْ بِهَا أَرْشِدْ فَتَاكَ لِسُؤْلِهِ

وألغز فيها آخر أيضًا فقال:

أَبِنْ لِيْ هَداكَ اللهُ مَا هِيَ جَدَّةٌ … عن الإرثِ لَمْ تُحْجَبْ دَوَامًا بِبِنْتِهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>