(٢) ص ٢٨٠ ج ٥ مسند أحمد (حديث ثوبان .. ) ولفظه: لا يحل لامرئ أن ينتظر ... وص ١٩٧ ج ١ - المنهل العذب (الرجل أيصلى وهو حاقن؟ ) وص ٢٨٥ ج ١ تحفة الأحوذى (كراهية أن يخص الإمام نفسه بالدعاء) ولفظه كأحمد (فيخص نفسه بالدعاء) ومحله فى القنوت ونحوه مما يجهر به، لأن القوم مأمورون فيه بسماع الإمام، بخلاف ما لو خص نفسه بالدعاء فيما يسر فيه كدعاء الاستفتاح والركوع والسجود، فلا يكره، لأن كل واحد منهم يدعو لنفسه ولأنه المحفوظ فى أدعيته صلى الله عليه وسلم فى الصلاة كلها (كقوله) فى دعاء الاستفتاح اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بيت المشرق والمغرب. اللهم نقنى من خطاياى كما ينفى الثوب البيض من الدنس (الحديث) تقدم رقم ٢٩٣ ص ٢٩٤ ج ٢ (ولقوله) فى الركوع والسجود: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لى، تقدم رقم ٢٥٨ ص ٢٠١ ج ٢ (وقوله) بين السجدتين: اللهم اغفر لى وارحمنى واجبرنى واهدنى وارزقنى. تقدم رقم ٢٧١ ص ٢٠٧ ج ٢ (وقوله) فى آخر الصلاة: اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إنى أعوذ بك من المأثم والمغرب .. وتقدم رقم ٣٥٤ ص ٢٥٩ ج ٢ (فقد خانهم) أى لتضييعه حقهم فى الدعاء حيث اعتمدوا على دعائه وأمنوا عليه اعتماداً على تعميمه (والمراد بقعر البيت) داخله، فعند أحمد والترمذى: لا يحمل لامرئ أن ينتظر فى جوف بيت امرئ حتى يستأذن (فإن نظر) فى البيت بلا إذن صار فى حكم الداخل فيه بلا إذن، لأن الاستئذان إنما شرع لئلا يقع النظر على مالا ينبغى نظره. فإن نظر قبل الاستئذان فقد ارتكب إثم من دخل بلا إذن. و (حقن) بفتح فكسر بمعنى حاقن. وهو من حبس بوله والحاقب بالموحدة من حبس الغائط.