أخرجه احمد والحاكم عن عمرو بن الحمق (٢٦) انظر ص ٢٤٤ ج ٥ مسند أحمد (حديث عمرو بن الحمق الخزاعى) وص ٣٤٠ ج ١ مستدرك. واخرج نحوه الحاكم وصححه عن أنس بن مالك و (توقد) بحذف إحدى التاءين تخفيفاً، أى تستعر (فالأرض الأرض) اى فيلزمها وليجلس إن كان قائماً، او ليضطجع إن كان جالساً. فإن فى تغيير الحالة التى كان عليها إذهاباً لحدة غضبه، وتهدئة لمضطرب أعضائه و (بقدر غدرته) فإن كانت غدرته كبيرة فلواؤه كبير، وغن كانت غدرته صغيرة فلواؤه صغير وهو عبارة عن فضيحته يوم القيامة حيث الخلائق مجتمعون. و (أن يكلم بالحق إذا علمه) الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، مطلوبان بشروطهما التى منها سلامة العاقبة (ومنها) أن يكون الأمر بالمعروف ورفق ولين. قال تعالى: " يا بنى أقم الصلاة وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور ولا تصعر خدك للناس ولا تمشى فى الأرض مرحاً، إن الله لا يحب كل مختال فخور " (سورة لقمان) آيتا ١٧، ١٨.