للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(وحديث) ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم عمم عبد الرحمن بن عوف فأرسل من خلفه أربعة أصابع أو نحوها ثم قال هكذا ثم قال هكذا فاعتم فإنه أعرب وأحسن. أخرجه الطبرانى فى الأوسط بسند حسن (١) {٢٨٤} (وحديث) جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه قال: رايت النبى صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد ارخى طرفها بين كتفيه. أخرجه مسلم والأربعة (٢) {٢٨٥}.

(وحديث) على قال: عممنى النبى صلى الله عليه وسلم بعمامة سدل طرفها على منكبى وقال: إن الله أمدنى يوم بدر وحنين بملائكة معممين هذه العمامة وقال: إن العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين. اخرجه ابن أبى شيبة وأبو داود الطيالسى (٣) {

٢٨٦}.


(١) انظر ص ١٢٠ ج ٥ مجمع الزوائد (ما جاء فى العمائم) وهو عجز حديث.
(٢) انظر ص ٢٦٢ ج ٣ تيسير الوصول (العمائم)
(٣) انظر ص ٦ - الدعامة فى أحكام سنة العمامة. و (بدر) موضع بين المدينة ومكة، كان به أول غزوة خرج فيها الأنصار وقاتل فيها المسلمون وانتصروا انتصارا باهرا مع قلة عددهم وعددهم، وكثرة عدوهم فيها أظهر الله الدين، وقويت شوكة المسلمين (وحاصلها) أن النبى صلى الله عليه وسلم بلغه قدوم أبى سفيان من الشام ومعه ثلاثون أو اربعون رجلا بغير قريش (أى تجارتها) فخرج عليه الصلاة والسلام فى اليوم التاسع من رمضان سنة اثنتين من الهجرة (٥ مارس سنة ٦٢٤ م) فى بضع عشرة وثلثمائه (ثلاثة وثمانون من المهاجرين واحد وستون من الاوس. وسبعون ومائة من الخزرج) يعترض العير. فبلغ أبا سفيان ذلك. فبعث إلى أهل مكة يستنفرهم لنصرته. فقدم ابو جهل فى خمسين وتسعمائه. ولم يتخلف من بطونهم إلا بنو عدى، ولا من اشرافهم إلا أبو لهب، فإنه استأجر مكانه العاص بن هشام فقتل، ومات ابو لهب بعد بدر بليال بالعدسة (أى الجدرى) ولما بلغ عليه والصلاة والسلام الروحاء (فى الجنوب الغربى للمدينة. بينهما أربعون ميلا) وثبت له نفير قريش، استشار أصحابه فى طلب العير أو حرب النفير، وكانت العير أحب اليهم قال الله تعالى (وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم) فتكلم أبو بكر ثم =